لما بنغطى شعرنا و نلبس الحجاب و نراعى لبسنا و نفسنا فى الشارع و نيجى
نعمل اللى محرومين منه فى الشارع و الحلال ليه بيعاملونا كده كأننا
ملناش لازمه
ليه كل واحد بيبقى نفسه يتجوز واحده و اول ما بيحصل بتبقى ارخص حاجه عنده و اخر و احده ممكن يعمل لها حساب
اخر واحده ممكن يستحمى و ينضف نفسه عشانها
اخر و احده ممكن ينقى كلامه قصادها
اخر واحده ممكن يجاملها
اخر واحده ممكن يقدر مجهودها
ليه مع الوقت بتبقى اسمها الجماعه او ام العيال
ليه بيفضل اصحابه عليها
ليه القهوه افضل بكتير من البيت
محدش يقولى نلبس و نسرح و ووووو لان كلنا او معظمنا بقينا مش زى امهتنا و اجددنا لا احنا معظمنا بيهتم بنفسه
نفسى اعرف يا زوجى العزيز ليه بتعملنى كأنى حيوانه طب و الله العظيم انا انسانه
هتفرح لما ابقى ماشيه فى الشارع ابين محاسنى لغيرك عشان اتسول كلمه و نظره من اللى حرمنى منك
هو ربنا مش وصاك بيه و الرسول صلى الله عليه و سلم موصكش عليا ليه
خلتونا نكره الجواز و نعقد البنات منه و الله بشفق على كل واحده بتحضر جهازها و راسمه الحياه ورده
و فى الاخر معظم مشكلنا و همنا و شكوتنا غالبا واحده
و اللى يجلها اكتئاب و اللى تشكى و اللى تعيط و اللى تسوط و اللى تستلم و
تطلق و اللى تكتم فى نفسها لحد ما يجلها امراض الدنيا و تعجز و تكبر بدرى
لو حد عنده سبب او حل يقوله ربنا يعزكم و يحقق لكم كل اللى بتتمنوه
مشتاقه للرحمه و الموده و الاستقرار و البيت الهادى الحنين
ادعولى اللهم اجعله قرة عينا لى و اجعلنى قرة عينا له و ارزقنا سعادة الدارين و امة محمد صلى الله عليه و سلم
و عفف بنات و نساء المسلمين و شباب المسلمين بالزوج و الزوجات الصالحات الموءمنات
و احمى ازوجنا من الفتن كلها ما ظهر منها و ما بطن و رضيهم بينا و رضينا بيهم انك سميع مجيب الدعاء
اللهم امين امين امين و صلى و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اهله و صحبه اجمعين
منقول لتدعو بالسعاده لبيوتنا و يرجع الحب و الرحمه و الحنان